الإجهاد هو رد فعل إنساني طبيعي عندما نشعر بالإرهاق أو تحت الضغط من أي موقف نجد صعوبة في التعامل معه. يمكن أن يحدث التوتر بسبب عدة عوامل مثل الكوارث الطبيعية والعنف والمواقف اليومية وأحداث الحياة. ويمكن أن يحدث ذلك أيضًا عندما نسيء تفسير موقف ما، أو نفكر كثيرًا، أو نتخيل السيناريو الأسوأ. ومع ذلك، لكي تتمكن من التعامل مع التوتر، من المهم أن تفهم علامات التوتر. هذه العلامات يمكن أن تكون جسدية أو عاطفية:
العلامات الجسدية
- توتر العضلات والأوجاع/الآلام
- التنفس السريع ومعدل ضربات القلب
- صعوبات في النوم
- تعب
- الطفح الجلدي/تهيج الجلد
- مشاكل في الجهاز الهضمي
علامات عاطفية
- سريع الانفعال، محبط، غاضب، دفاعي، حساس تجاه النقد.
- قلق، قلق، مرتبك.
- غارقة، عاجزة، ميؤوس منها.
- تقلب المزاج
وبالتالي، فمن المهم معرفة كيفية إدارة التوتر. وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع التوتر.
النصيحة الأولى: اعتماد أسلوب حياة صحي وممارسة الرعاية الذاتية.
النصيحة الثانية: تنفس وكن واعيًا.
نصيحة 3: تواصل مع الأشخاص للحصول على الدعم. طلب المساعدة. تحدث مع أفراد العائلة أو مع مقدم الرعاية الصحية .
النصيحة 4: كن لطيفًا مع نفسك عندما ترتكب الأخطاء، وفكر في أفضل السيناريوهات الممكنة، وانظر إلى التحديات على أنها فرص للتعلم والنمو.
النصيحة الخامسة: قم بإدارة وقتك بحكمة، وحدد الأهداف، وأعد قوائم المهام.
النصيحة السادسة: اعتمد على إيمانك. صل أو تأمل أو مارس الامتنان أو احضر الخدمات الدينية.
نصيحة 7: حدد وقت متابعة الأخبار. إن قضاء الكثير من الوقت في متابعة الأخبار على شاشة التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من التوتر.
أخيرًا، فكر دائمًا أنه من المفترض أن تكون حيث أنت لأسباب وجيهة. وكلما فكرت بشكل إيجابي، كلما كانت حياتك وفرصك أفضل.